أصبحت الكاتبة السعودية فاطمة آل عمرو حديث الساعة في إيطاليا وإسبانيا وتركيا، وصولًا إلى روسيا، بفضل مقالها عن جان يامان. نُشر المقال في صحيفة المدينة السعودية، وحظي باهتمام واسع في هذه الدول، حيث تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات مختلفة، ليصبح أحد أكثر المواضيع نقاشًا بين معجبي جان يامان.
ركز المقال على المسيرة الفنية للنجم التركي، ونال إشادة كبيرة من القراء، الذين أثنوا على تحليله العميق ومنظوره الفريد. كما أشاد العديد من المعجبين بأسلوب فاطمة آل عمرو، مشيرين إلى أنها قدمت رؤية شاملة لمسيرة الممثل وأعماله المستقبلية.
أدى التفاعل الكبير مع المقال إلى تصدّر اسم فاطمة آل عمرو قوائم التريند على وسائل التواصل الاجتماعي في إيطاليا وإسبانيا وتركيا، وصولًا إلى روسيا. واحتفى العديد من الحسابات المهتمة بأخبار جان يامان بنجاح المقال، مهنئين الكاتبة على وصوله إلى جمهور واسع.
وعبّرت فاطمة آل عمرو عن سعادتها عبر حسابها على تويتر قائلة:
"رؤية مقالي يصل إلى إيطاليا وإسبانيا وتركيا، وصولًا إلى روسيا – الدول التي أحبها – يجعلني في غاية السعادة. لم أكن أتخيل أن يصل هذا الحب إليّ بهذه الطريقة. قريبًا، سأصدر روايتين؛ إحداهما تدور بين إيطاليا وجدة، والأخرى بين إسبانيا وإيطاليا. أحبكم جميعًا!"
وأضافت أيضًا:
"لقد كتبت هذا المقال بكل حب، ومعرفة أنه لامس قلوبكم بنفس المشاعر هو أجمل إحساس يمكن أن أعيشه اليوم."
تواصل فاطمة آل عمرو ترسيخ نجاحها الأدبي. فقد تمت ترجمة أحدث رواياتها "سماء أصلان" إلى اللغة الإنجليزية، كما حصل عليها النجم العالمي أندرو غارفيلد. وهي تستعد حاليًا لنشر رواية رومانسية جديدة باللغة الإيطالية، مما يعزز مكانتها على الساحة الأدبية العالمية.
يرتبط حبها العميق لإيطاليا وإسبانيا أيضًا بجذورها العائلية، حيث أن والدها، أقام صداقات في هاتين الدولتين لأكثر من 30 عامًا، ما جعلها تشعر بارتباط وثيق بهذه الثقافات، وهو ما سيعكسه أعمالها الأدبية اللاحقة