بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية.
ويأتي هذا الاتصال بعد اجتماع عربي وغربي موسع عقد في الرياض لمناقشة الأوضاع في سوريا، حيث لم تُدعَ روسيا لهذا الاجتماع. وتناول الاجتماع مسألة الانطلاق في عملية سياسية شاملة، مشدّدًا على أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا وضمان وحدة البلاد وسيادتها.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد التقى بوزير الخارجية الروسي في سبتمبر الماضي، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما تم مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمواجهتها.
أبرز النقاط من الاتصال الهاتفي:
العلاقات الثنائية: البحث في سُبل تعزيز التعاون بين السعودية وروسيا في شتى المجالات.
الملف السوري: بحث آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل.
رفع العقوبات: التأكيد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الأمم المتحدة والدول الغربية.
الوحدة والسيادة السورية: التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية.
التوجهات المستقبلية:
التعاون السعودي الروسي: يُتوقع أن تستمر المناقشات بين البلدين بشأن قضايا الإقليم، وأن يشهد التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية مزيدًا من التعزيز في الفترة القادمة.
الملف السوري: مع استمرار الضغوط الدولية، قد تزداد الدعوات لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، خاصة في ظل الدور المهم الذي تلعبه روسيا في هذا السياق.
مؤتمرات قادمة: من المتوقع أن تعقد اجتماعات إضافية بين المسؤولين السعوديين والروس لمتابعة تطورات الوضع الإقليمي والتنسيق في قضايا أخرى.