أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أن وزير الخارجية أحمد عطاف أجرى محادثات هاتفية مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، تناولت عدة ملفات إقليمية ودولية، على رأسها مخرجات اجتماع الرياض حول سوريا.
جرى هذا الاجتماع الدولي في المملكة العربية السعودية يوم 12 يناير 2024، بمشاركة واسعة من الدول العربية والدولية، بهدف مناقشة التطورات في سوريا وسبل دعم البلاد على المستويين الإنساني والسياسي.
تحضيرات للنقاشات رفيعة المستوى
تطرق الطرفان خلال المحادثة إلى التحضيرات للنقاشات رفيعة المستوى حول الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية، والتي ستُعقد تحت مظلة الرئاسة الجزائرية الحالية لمجلس الأمن الدولي.
وتسعى الجزائر، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر يناير، إلى استغلال هذه الفرصة لإيصال صوت الدول العربية والإفريقية، بالإضافة إلى التركيز على القضية الفلسطينية، إلى المجتمع الدولي.
اجتماع الرياض: دعم عربي ودولي لسوريا
ناقش اجتماع الرياض الأخير التطورات السورية، وأكد المشاركون فيه من الدول العربية والغربية مواصلة دعم الحكومة السورية الجديدة في مواجهة التحديات التي تواجهها.
الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن
تُعد رئاسة الجزائر لمجلس الأمن فرصة استراتيجية لتعزيز حضورها الدولي وتسليط الضوء على القضايا الإقليمية، خاصة الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية، والتي تتصدر الأولويات العربية في الوقت الراهن.