علق وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" على لقائه بوفد الإدارة السورية الجديدة الذي ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب. وأوضح أن اللقاء كان مثمرًا وركز على بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية.
رسالة دعم للشعب السوري
كتب الأمير خالد بن سلمان:
"بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها".
وأكد الأمير أن الشعب السوري قد عانى طويلًا من ويلات الحرب والدمار، مشددًا على ضرورة أن تنعم سوريا بالاستقرار وتستفيد من مقدراتها الكبيرة، وعلى رأسها الشعب السوري الشقيق.
وصول الوفد السوري إلى الرياض
وكان الوفد السوري المؤلف من وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات أنس خطاب قد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الأربعاء. واستُقبل الوفد بحفاوة من قبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي.
دلالات اللقاء
يأتي هذا اللقاء ضمن الجهود السعودية لتعزيز الحل السياسي في سوريا، ودعم الاستقرار في المنطقة. ويُعد التعاون بين المملكة والإدارة السورية الجديدة مؤشرًا إيجابيًا على تطور العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد التوترات التي شهدتها السنوات الماضية.
التفاعل مع زيارة الوفد السوري
شهدت زيارة الوفد السوري تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت مشاهد استقبالهم في الرياض ورفع العلم السوري العديد من ردود الفعل، عكست أهمية هذا اللقاء في سياق تعزيز التعاون العربي-العربي.