أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق "مؤسسة الرياض غير الربحية"، والتي تشكل خطوة هامة في إطار تعزيز العمل المؤسسي والاجتماعي في المملكة العربية السعودية. يهدف الإطلاق إلى دعم التنمية الاجتماعية من خلال تمكين مختلف فئات المجتمع وتعزيز الترابط المجتمعي، بالإضافة إلى دفع عجلة الابتكار في القطاع غير الربحي.
أهداف مؤسسة الرياض غير الربحية
تسعى "مؤسسة الرياض غير الربحية" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تركز على تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الاجتماعية في المملكة. من بين هذه الأهداف، تمكين المجتمع من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم برامج الرعاية الصحية والتعليم والفنون والثقافة، بالإضافة إلى تحقيق بيئة مستدامة. تسعى المؤسسة إلى أن تكون رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي في تمويل وتصميم وإطلاق برامج اجتماعية مبتكرة.
تعزيز العمل المؤسسي والاجتماعي
المؤسسة ليست فقط منصة لدعم البحوث والدراسات، بل تسعى أيضاً إلى تشجيع النشاطات الاجتماعية وتعزيز قيم العمل الاجتماعي. تركز المؤسسة على إنشاء مراكز أبحاث متخصصة في المجالات الاجتماعية، بالإضافة إلى حاضنات للمشاريع الاجتماعية التي تسهم في دعم مختلف قطاعات المجتمع.
رؤية المملكة 2030 والتنمية الاجتماعية
يتماشى إطلاق "مؤسسة الرياض غير الربحية" مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المملكة. تركز المؤسسة على تطوير القطاع غير الربحي كأحد الركائز الأساسية لتحقيق هذه الرؤية، من خلال دعم البرامج الاجتماعية والابتكارات التي تعزز من جودة الحياة وتخلق فرص عمل جديدة في القطاع الاجتماعي.
تشكيل مجلس إدارة المؤسسة
تم تشكيل مجلس إدارة "مؤسسة الرياض غير الربحية" برئاسة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض. وقد تم تعيين المهندس إبراهيم السلطان، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، نائباً لرئيس المجلس وأميناً عاماً له.
بالإضافة إلى ذلك، يضم مجلس الإدارة نخبة من الشخصيات القيادية في المملكة، من بينهم: الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير الصحة فهد الجلاجل، ووزير التعليم يوسف البنيان.