بحسب وزير الصناعة
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن البيئة الاستثمارية في المملكة باتت ميسّرة أكثر من أي وقت مضى، حيث أصبح فتح مصنع أسهل من فتح مطعم. جاء هذا التصريح ضمن مشاركته في "أسبوع رواد الصناعة والتعدين" الذي أقيم بمركز دعم المنشآت في العاصمة الرياض، حيث أوضح أن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية لتسهيل الاستثمارات الصناعية قد ساهمت بشكل مباشر في تحسين بيئة الأعمال.
تسهيلات حكومية لتحفيز القطاع الصناعي
وأشار الخريف إلى أن الحكومة تقدم دعماً غير محدود للمستثمرين الراغبين في الدخول في القطاع الصناعي، بدءاً من توفير التراخيص الضرورية، مروراً بتطوير البنية التحتية اللازمة، وصولاً إلى تقديم التمويل ودعم الصادرات. هذه التسهيلات أسهمت في جعل الصناعة مجالاً مفتوحاً أمام جميع رواد الأعمال، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة صناعية جاذبة للاستثمارات.
دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد السعودي
أشار الخريف أيضاً إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً حيوياً في دعم الشركات الكبيرة، وهو ما لم يكن يحدث في السابق. وأكد أن التقنيات المتقدمة ونماذج العمل الحديثة ساعدت في جعل هذه المنشآت مجدية تجارياً، مشيراً إلى أن مساهمة رواد الأعمال أصبحت عنصراً أساسياً في تطوير المشروعات الصناعية.