في مشهد يجسد الشجاعة والإنسانية، تمكن الرحالة السعودي أبو دخيل الزلفاوي من إنقاذ ناقة كانت عالقة في وادي ثراد بمنطقة الباحة.
بداية الواقعة:
كان أبو دخيل الزلفاوي يتجول بسيارته في منطقة الباحة عندما لاحظ وجود ناقة عالقة بين فروع الأشجار في وادي ثراد. كانت الناقة تحاول تحرير نفسها من الفروع الكثيفة ولكن دون جدوى، مما أثار قلق الرحالة السعودي الذي قرر على الفور التدخل لإنقاذها.
التدخل الشجاع:
لم يتردد أبو دخيل لحظة في اتخاذ قرار النزول إلى الوادي لمساعدة الناقة. بدأ بإزالة فروع الأشجار المحيطة بالناقة بحذر شديد لتجنب إيذائها. بفضل جهوده الشجاعة والمستمرة، تمكن من تحرير الناقة وإنقاذها من الغرق المحتم.
توثيق الحدث:
وثّق الرحالة السعودي هذه اللحظة الإنسانية بفيديو نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر الفيديو كامل العملية بدءاً من ملاحظة الناقة وحتى لحظة تحريرها. حقق الفيديو انتشاراً واسعاً وتفاعلاً كبيراً، حيث أشاد الكثيرون بشجاعة وإنسانية أبو دخيل الزلفاوي.
ردود الفعل:
لقيت مبادرة الرحالة السعودي استحساناً واسعاً من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين أثنوا على شجاعته وإنسانيته. أشاد الكثيرون بعمله النبيل واعتبروه مثالاً يحتذى به في التضحية والمساعدة.