أوامر ملكية جديدة في السعودية تعزز القيادة وتدعم التحول الرقمي
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سلسلة من الأوامر الملكية التي تهدف إلى تعزيز القيادة وتدعيم التحول الرقمي في المملكة. شملت الأوامر الملكية تعيينات جديدة في مناصب حكومية رئيسية وإعفاءات لبعض المسؤولين، بما يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030.
تعيينات جديدة لتعزيز القيادة
أمر الملك سلمان بتعيين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وتكليفه بعمل نائب وزير الحرس الوطني. في حين تم إعفاء عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري من منصبه كنائب وزير الحرس الوطني، وتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
كما شملت الأوامر الملكية تعيين الشيهانة بنت صالح بن عبدالله العزاز نائب الأمين العام لمجلس الوزراء مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة. ويعكس هذا التعيين الثقة في قدراتها وخبراتها لتعزيز العمل الحكومي.
دعم التحول الرقمي والابتكار
في إطار دعم التحول الرقمي، تم تعيين خالد بن محمد بن عبدالعزيز العبدالكريم أمينًا عامًا لمجلس الوزراء بمرتبة وزير، وتعيين مازن بن تركي بن عبدالله السديري مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة. كما تم تعيين المهندس سامي بن عبدالله مقيم نائبًا لرئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالمرتبة الممتازة، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.
تعيينات إضافية لتعزيز الكفاءة الحكومية
شملت الأوامر الملكية تعيين الربدي بن فهد بن عبدالعزيز الربدي رئيسًا لمكتب إدارة البيانات الوطنية بالمرتبة الممتازة، وعبدالمحسن بن سعد بن عبدالمحسن الخلف نائبًا لوزير المالية بالمرتبة الممتازة، وعبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز الدحيم مساعدًا لوزير التجارة بالمرتبة الممتازة. كما تم تعيين الدكتور عبدالله بن علي بن محمد الأحمري مساعدًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير بالمرتبة الممتازة، والمهندس أنس بن عبدالله بن حمد الصليع مساعدًا لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة.