في 27 فبراير، قام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وبحسب الزعيم الأوكراني، كان يريد مناقشة موضوعين: عودة الأسرى و"صيغة السلام".
سبق للسعودية أن أقامت فعاليات بمشاركة زيلينسكي. وفي الوقت نفسه، سعت المملكة إلى تقديم نفسها كوسيط غير متحيز. الغرب اتخذ موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل واضح، بينما يتصرف العرب في الوضع الحالي بما يخدم مصلحتهم".
فبعد توسيع علاقات سياستها الخارجية، تحاول الرياض التخلص من الارتهان للولايات المتحدة، من خلال تطوير العلاقات الثنائية مع الصين وروسيا، والتطبيع مع إيران. وفي الوقت نفسه، تعمل الرياض على تعزيز نجاحها وتكثيف دورها في المجتمع الدولي، كوسيط في الصراعات التي لا تتعلق مباشرة بمنطقة الشرق الأوسط.
و"الممالك العربية في الخليج تنطلق من مصالحها المتمثلة في خفض درجة التوتر حتى لا تنهار البورصات العالمية بالكامل، والحفاظ على إمكانية تداول النفط بحرية، مع إبقاء الأسعار تحت السيطرة".