أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق المخطط الحضري لمدينة القدية والكشف عن العلامة التجارية العالمية للمدينة، مؤكدًا أنها ستكون منارة عالمية في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة.
وأوضح ولي العهد أن مدينة القدية ستكون في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة، ما سيعزز اقتصاد المملكة ومكانتها دوليًا. وأكد أن هذا الاستثمار النوعي هو جزء من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وخلق فرص عمل للشباب السعودي.
تشمل مدينة القدية 60 ألف مبنى على مساحة 360 كيلومتر مربع، وتحتضن أكثر من 600 ألف نسمة، مع أكثر من 325 ألف فرصة عمل. وتستهدف المدينة زيادة إجمالي الناتج المحلي بحوالي 135 مليار ريال سعودي، وتستهدف أيضًا استقبال 48 مليون زيارة سنويًا، وذلك بفضل معالمها السياحية والمشاريع الفريدة التي تشمل مقرًا عالميًا للألعاب الإلكترونية ومنطقة لرياضة السيارات ومضمار لسباقات الفورمولا 1 وغيرها من المرافق الترفيهية والرياضية المتنوعة.
وتقع مدينة القدية في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة من وسط العاصمة الرياض، وتتميز بإطلالات استثنائية على المعالم الطبيعية والثروات البيئية الفريدة. وستشمل المدينة مقرًا عالميًا للألعاب الإلكترونية ومنطقة مخصصة لرياضة السيارات، بالإضافة إلى مضمار سباقات الفورمولا 1 وملعبين لرياضة الغولف، ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم. وتشمل المشروعات المختلفة بنية تحتية متطورة وتصاميم معمارية فريدة لتوفير تجارب ترفيهية وثقافية متنوعة.
وقد بدأ العمل في مشروع مدينة القدية بإدخال تمويل بما يقارب 10 مليارات ريال سعودي في مشاريع البناء، ويأتي هذا الاستثمار كخطوة استراتيجية لدعم مستهدفات المملكة في القطاعين السياحي والاقتصادي، وتحقيق تحسين جودة الحياة للمقيمين والزوار.