السعودية توافق على رقابة أكبر على برنامجها النووي بناءً على طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أعلنت المملكة العربية السعودية أنها وافقت على تشديد رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برنامجها النووي، وذلك بناءً على طلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. هذه الخطوة تأتي بعد مطالبة الوكالة بزيادة الرقابة على برنامج السعودية لسنوات.



وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن بلاده لا تسعى للحصول على أسلحة نووية، لكنها ستطور قنبلة ذرية إذا فعلت ذلك منافستها إيران. وتنفي إيران أيضًا سعيها لصنع قنبلة نووية.

تمتلك المملكة العربية السعودية برنامجًا نوويًا ناشئًا وتسعى للتوسع فيه ليشمل تخصيب اليورانيوم الحساس للانتشار. وقد أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المملكة اتخذت مؤخرًا قرارًا بإلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة الخاص بها والانتقال إلى تنفيذ اتفاقية الضمانات الشاملة ذات النطاق الكامل.

ورحب رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقرار الرياض، وقال إن بروتوكولات الكميات الصغيرة تمثل نقطة ضعف في نظام منع الانتشار العالمي. ولم يذكر الأمير عبد العزيز ما إذا كانت المملكة العربية السعودية تخطط لتوقيع البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يسمح بإجراء المزيد من عمليات التفتيش واسعة النطاق والتطفلية.







إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

كيف تقيم استجابة الحكومة الأمريكية في التعامل مع أزمات صحية مثل جائحة كوفيد-19؟