توفي يوم السبت منصور الخريجي، الشخصية البارزة والمترجم الشهير الذي خدم المملكة العربية السعودية كمترجم لعدة ملوك سعوديين. الخريجي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا، مارس خلالها دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتواصل الثقافي.
وُلد منصور الخريجي في بلدة القريتين السورية عام 1935، وعاش حياة مليئة بالإنجازات والتفاني في خدمة المملكة العربية السعودية. بدأ مشواره التعليمي في المدينة المنورة واكمل دراسته الثانوية هناك، ثم انتقل إلى مكة المكرمة لدراسة البعثات. تم ابتعاثه إلى مصر حيث حصل على درجة علمية في آداب اللغة الإنجليزية.
عمل منصور الخريجي كمفتش للغة الإنجليزية في وزارة المعارف واستمر في مساره التعليمي. تم تعيينه معيدًا في كلية الآداب بجامعة الملك سعود وعمل كأستاذ مساعد في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة. في عام 1968، تم اختياره ليصبح مترجمًا للملوك السعوديين، حيث خدم متتاليًا لعدة ملوك منهم الملك فيصل، الملك فهد، والملك عبدالله. وفي مرحلة لاحقة، تم تعيينه نائب رئيس المراسم الملكية.
من بين إنجازاته الأدبية تأليفه لعدة كتب، منها كتابه "ما لم تقله الوظيفة - صفحات من حياتي".
توفي الخريجي في وقت يعتبر فيه إرثه الثقافي والدبلوماسي جزءًا من تاريخ المملكة السعودية، وسيتذكر دوره الهام في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتفاهم الثقافي.