في واقعة جديدة تعكس تزايد الاحتيال العاطفي في كندا، خسر رجل يُدعى "هوغو" مبلغ 80 ألف دولار كندي بعدما وقع ضحية علاقة وهمية مع امرأة ادعت أن اسمها "لينا". أوهمته بأنها مستثمرة في العملات الرقمية، وأقنعته بتحويل أمواله بزعم مضاعفتها، لكنها اختفت فجأة، تاركة وراءها صدمة مالية ونفسية.
الحادثة ليست فردية؛ إذ تشير الإحصاءات إلى أن 778 كنديًا خسروا حتى الآن في عام 2025 ما مجموعه 54.6 مليون دولار كندي بسبب الاحتيال العاطفي. وفي عام 2024، تجاوزت الخسائر 58.4 مليون دولار لنفس النوع من الجرائم.
الاحتيال العاطفي يُصنَّف كثالث أخطر أنواع الاحتيال المالي في كندا، بعد الاستثمار والتصيّد الإلكتروني، وسط تقديرات بأن 90% من الحالات لا يُبلّغ عنها بسبب الخجل أو الخوف.