رفضت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند بشكل قاطع فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة كولاية جديدة، مؤكدة أن بلادها ستظل دولة ذات سيادة. جاء ذلك في مقابلة مع القناة اليابانية NHK، ردّت فيها على تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت أناند: "لن تصبح كندا أبداً الولاية رقم 51 [للولايات المتحدة]. نقطة على السطر." وأضافت أن تصريحات ترامب "غير واقعية وتمس استقلال كندا وشخصيتها الوطنية".
وكان ترامب قد جدد في أواخر يونيو حديثه عن الفكرة، مدّعياً أن "كندا تعتمد كلياً على الولايات المتحدة في الأمن والاقتصاد"، وأن انضمامها سيمنحها "الاستقرار والحماية" وسط تهديدات خارجية من روسيا والصين، بحسب وصفه.
في المقابل، كرر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رفضه القاطع لمثل هذه الطروحات، قائلاً إن "كندا لن تنضم بأي شكل إلى الولايات المتحدة، وستحافظ على سيادتها واستقلال قرارها السياسي والاقتصادي".