كشف جان سيمار، الرئيس التنفيذي لرابطة الألمنيوم الكندية، أن الحكومة الكندية بدأت محادثات أولية مع شركات إنتاج الألمنيوم الكبرى، مثل ريو تينتو، لبحث إمكانية تقديم دعم مالي في حال استمرار الرسوم الأميركية بنسبة 50% على واردات الألمنيوم.
وأوضح سيمار أن هذه المناقشات تأتي ضمن إجراءات احترازية، في حال فشلت أوتاوا في التوصل إلى تفاهم تجاري مع واشنطن حول الرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأشار إلى أن الشركات الكندية الكبرى لا تواجه أزمات سيولة حالياً، لكن استمرار هذه الرسوم المرتفعة سيكون له تأثير مالي كبير على المدى المتوسط والبعيد، خاصة على تنافسية القطاع عالمياً.
وتُعد كندا أحد أكبر موردي الألمنيوم للولايات المتحدة، وتشكل الصناعة جزءاً مهماً من الاقتصاد الكندي، خصوصاً في مقاطعة كيبيك التي تضم عدداً من منشآت الإنتاج الحيوية.