أعلن "مجلس الأعمال السوري الكندي" اليوم الخميس رسميًا انطلاق أعماله، مؤكداً التزامه بدعم وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سوريا وكندا، عبر مبادرات ومشاريع ذات طابع استثماري وتعاوني تخدم المصلحة المشتركة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أوضح المجلس أن نشاطاته ستشمل الترويج للمشاريع ذات المنفعة العامة، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية في كلا البلدين، إلى جانب توفير منصات للتعارف المهني وتبادل المعلومات والخبرات.
وأكد البيان أن من أبرز أهداف المجلس هو "بناء جسور التعاون" وتحفيز الاستثمارات الكندية في السوق السورية، مع السعي لتوسيع آفاق الشراكة في مختلف القطاعات، بما يعزز التنمية المستدامة ويواكب التحديات الاقتصادية القائمة.
كما أشار المجلس إلى عزمه على تسليط الضوء على التشريعات والقوانين الناظمة للنشاط الاقتصادي والتجاري في كل من سوريا وكندا، بما يمكّن رجال الأعمال والمستثمرين من الإحاطة بفرص التعاون وفهم البيئة القانونية والمالية المحيطة به.
ويأتي انطلاق المجلس في وقت يشهد فيه الاقتصاد السوري حراكًا متجددًا على صعيد المعارض والتعاون الخارجي، وسط محاولات لتعزيز الانفتاح وتهيئة مناخ استثماري جديد يجذب رؤوس الأموال ويعيد الربط مع الأسواق الدولية.