في ظل التوترات الدولية وتراجع حركة السفر، تشهد منطقة "البلاد الشمالية" في نيويورك انخفاضًا ملحوظًا في أعداد السياح الكنديين، الذين لطالما شكّلوا عماد قطاع السياحة المحلي، لاسيما في المواسم الصيفية.
كريستي كينيدي، نائبة رئيس التسويق في غرفة تجارة البلاد الشمالية، عبّرت عن قلقها من هذا التراجع قائلة: "لم أكن أتخيل صيفًا بدون زوار من كيبيك على الشاطئ"، مؤكدة أن نحو 70% من قطاع السفر الترفيهي في المنطقة يعتمد على السوق الكندية.
من جانبه، قال بول دايم، مالك منتجع Bluff Point للغولف في بلاتسبورغ، إن أرباحه انخفضت بنسبة 30% هذا الربيع، واصفًا الوضع بـ"المحبط سياسيًا واقتصاديًا".
ولمواجهة هذا التراجع، أطلقت غرفة التجارة حملة "عروض عبر الحدود"، حيث تقدم الفنادق والمتاجر والمرافق السياحية عروضًا وخصومات حصرية للكنديين. فعلى سبيل المثال، يقدم فندق Bluebird Lake Placid خصمًا بنسبة 30% حتى نهاية أغسطس، كما توفر شركة Adirondack ElliptiGO تأجير دراجات مجانًا لأي زائر يحمل هوية كندية.
دونالد مور، صاحب الشركة، قال: "سأفعل أي شيء لجذبهم مجددًا"، في إشارة إلى تعاون جديد مع بار Cabana Beach الذي يوفر قسائم مشروبات على البحيرة.