اجتمع زعماء دول مجموعة السبع في بلدة كاناناسكيس الكندية، في قمة تستمر من 15 إلى 17 يونيو/حزيران، لمناقشة قضايا عالمية ملحة على رأسها التصعيد في الشرق الأوسط والعلاقات المتوترة بين بعض الدول الأعضاء والضيوف.
القمة التي تُعد النسخة الـ51 منذ تأسيس المجموعة عام 1975، تُعقد وسط أجواء متوترة جيوسياسيًا، خاصة بعد الضربات العسكرية بين إسرائيل وإيران، ومخاوف من انفجار أوسع في المنطقة.
ويشارك في القمة قادة الدول السبع الكبرى (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة)، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وضيوف منهم رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
لكن دعوة مودي أثارت جدلاً واسعاً في كندا، في ظل الأزمة الدبلوماسية بين أوتاوا ونيودلهي بعد اغتيال زعيم انفصالي سيخي في كندا عام 2023، حيث اعتبرت منظمات سيخية الدعوة "إهانة" و"خيانة".
في سياق آخر، ألقت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي اقترح فيها ضم كندا كولاية أميركية، بظلالها على القمة، حيث رد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قائلاً: "كندا ليست للبيع.. أبداً".
ورغم تمثيل المجموعة لـ44% من الناتج المحلي العالمي، فإنها لا تمثل سوى 10% من سكان العالم، مع استمرار هيمنة الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد.