تورونتو - في واقعة احتيال إلكتروني جديدة، تعرضت مجموعة من النساء في كندا لسلسلة من المكالمات الهاتفية الاحتيالية من قبل مجهولين انتحلوا صفة موظفين في البنوك، ما أسفر عن سرقة مبالغ مالية كبيرة من حساباتهن تجاوزت 67,500 دولار أمريكي.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام كندية، فإن الضحايا تلقين مكالمات تدّعي أن حساباتهن المصرفية في خطر نتيجة نشاطات مشبوهة مثل غسيل الأموال أو تهريب المخدرات. وبحجّة حماية أموالهن، طُلب منهن تحويل مبالغ مالية إلى حسابات أخرى "آمنة"، ليتبيّن لاحقًا أنها حسابات يسيطر عليها المحتالون.
وقالت الضحية "شيه" من مدينة بيرنابي إنها خسرت 45,000 دولار خلال ساعات بعد أن صدّقت الرواية. أما "كريستين إينست"، فخسرت 13,500 دولار بعد مكالمة ادعى فيها المحتال أنه يعمل في قسم مكافحة الاحتيال بالبنك.
اللافت أن جميع الضحايا أكدن أن المتصلين كانوا يمتلكون معلومات دقيقة جداً عنهن، كعناوين السكن وتواريخ الميلاد والبريد الإلكتروني، مما زاد من مصداقية المكالمات وجعلهن يستجبن بسرعة.