أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع التي ستُعقد في مقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل، تمثل لحظة مفصلية لمواجهة التحديات الدولية عبر التعاون متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة للعب دور قيادي على المستوى العالمي.
وفي بيان صدر الأحد، أوضح كارني أن القمة ستركز على ثلاثة ملفات رئيسية:
أولها حماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، بما في ذلك مكافحة التدخلات الأجنبية والجريمة العابرة للحدود، وتطوير استجابات فعالة لحرائق الغابات التي تهدد الحياة والاقتصاد.
أما الملف الثاني فيتمثل في تعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، عبر تقوية سلاسل توريد المعادن الحيوية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة النمو الاقتصادي.
ويتناول الملف الثالث خلق فرص عمل ذات أجور مرتفعة، عبر تشجيع الاستثمار الخاص، وتوسيع الأسواق، واستقطاب رؤوس الأموال في قطاع البنية التحتية.
وأشار كارني إلى أن القمة ستتطرق إلى سبل تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا، إلى جانب مناقشة النزاعات الأخرى، من خلال أجندة طموحة تشمل شركاء من خارج مجموعة السبع.
واختتم كارني بالقول إن كندا "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكداً أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة استراتيجية لتفعيل دور بلاده في قيادة الجهود الدولية نحو الاستقرار والتنمية.