في واحدة من أكبر الكوارث البيئية التي تضرب كندا هذا العام، أجبرت حرائق الغابات المشتعلة في مقاطعة مانيتوبا أكثر من 17 ألف شخص على مغادرة منازلهم، حسبما أعلنت السلطات الكندية يوم الأربعاء.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس وزراء المقاطعة واب كينو، إن "هذه أكبر عملية إجلاء في مانيتوبا في الذاكرة الحديثة"، معلناً حالة الطوارئ في جميع أنحاء المقاطعة لتسهيل الإجراءات اللوجستية والاستجابة السريعة.
وأكد كينو أن طائرات عسكرية أُرسلت فوراً للمساعدة في نقل السكان، خاصة من المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها براً.
وبحسب السلطات، تضرر حوالي 200 ألف هكتار من الغابات خلال الشهر الماضي وحده، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي لحجم الحرائق في مانيتوبا.
وتشهد كندا بشكل متزايد موجات حرائق غير مسبوقة نتيجة تغير المناخ، ما يفاقم الضغوط على الحكومات المحلية للاستجابة الفورية وحماية المجتمعات المهددة.