على الرغم من فوزه في الانتخابات الأخيرة وتوليه منصب رئيس وزراء كندا بعد فوز الحزب الليبرالي بالأغلبية، بدأ نواب الحزب الليبرالي في كندا يناقشون آلية إقالة مارك كارني من منصبه كزعيم للحزب. وفي خطوة تشير إلى رغبتهم في ضمان التوازن داخل الحزب، يعتزم النواب التصويت على تعديل قواعد الحزب لتمنحهم السلطة لعزل زعيمهم في أي وقت.
ورغم أن كارني يحظى بدعم كامل من نواب حزبه في الوقت الحالي بسبب دوره البارز في فوز الحزب وتوجيهه نحو السلطة، إلا أن هناك قلقاً داخل الحزب من تكرار التجربة مع رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو. حيث يعتقد العديد من النواب أنه من الضروري أن يكون لديهم آلية واضحة لعزل الزعيم إذا شعروا بأن استمراره في منصبه قد لا يكون في مصلحة الحزب.
ومن المتوقع أن يتم التصويت في الاجتماع الأول للكتلة البرلمانية الليبرالية، وهو ما سيحدد مدى مرونة الحزب في التكيف مع الوضع السياسي على المدى الطويل. كما أن هناك تحذيرات من أن أي تأثير من مكتب رئيس الوزراء على هذا التصويت قد يتسبب في قلق بين النواب.