ارتفع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي ليقترب من مستوى 1.39، متجاوزًا أدنى مستوياته الأخيرة عند 1.398 المسجل في 14 مايو، وذلك عقب صدور بيانات التضخم لشهر أبريل التي أظهرت تباطؤًا في بعض المؤشرات، إلى جانب ضعف عام في أداء الدولار الأمريكي.
وتراجع معدل التضخم السنوي الأساسي في كندا إلى 1.7%، وهو الأبطأ منذ سبعة أشهر، مدفوعًا بانخفاض كبير في تكلفة الطاقة بنسبة 12.7%، نتيجة إلغاء ضريبة الكربون وزيادة إنتاج منظمة "أوبك".
لكن على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الأساس الأساسي المفضل لدى بنك كندا إلى 3.1%، وهو الأعلى منذ أكثر من عام، ما قد يدفع البنك المركزي إلى التريث في تخفيف السياسة النقدية.
عززت الأسواق الكندية أيضًا من موقفها بعد محادثات إيجابية بين نائب الرئيس الأمريكي فانس ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والتي رفعت التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين البلدين.