نقلت شبكة بلومبرج عن مصادر مطلعة، أن وزارة المالية الكندية دعت ممثلين عن بنوك أمريكية، بما في ذلك جي بي مورجان تشيس و*بنك أوف أمريكا*، لعقد اجتماع تشاوري لم تُحدد تفاصيله بعد، وذلك استجابةً لانتقادات وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ما وصفه بـ"صعوبات تواجه البنوك الأميركية في ممارسة الأعمال بكندا".
ورغم أن أكثر من 12 بنكًا أمريكيًا تنشط حاليًا في السوق الكندية، بينها "جي بي مورجان"، "بنك أوف أمريكا"، "جولدمان ساكس"، و"أمريكان إكسبريس"، إلا أن هذه المؤسسات تركز على إدارة الثروات وخدمات الشركات، دون تقديم خدمات مصرفية للأفراد بشكل واسع، بسبب هيمنة البنوك الكندية على هذا القطاع.
وأشار تقرير بلومبرج إلى أن البنوك الكندية استحوذت على نحو 96% من سوق سندات الشركات المقوّمة بالدولار الكندي في عام 2024، ما يعكس قوة سيطرتها على أسواق رأس المال المحلية، ويترك حيزاً ضيقاً للمنافسة من المؤسسات الأجنبية.