في تصريحات جديدة للرئيس الكندي مارك كارني، الذي تولى منصب رئيس الوزراء الكندي بعد انتخابه زعيمًا لحزب الليبرالي في 9 مارس، أكد أنه مستعد لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه شدد على أن هذه المكالمة ستكون وفقًا لشروط كندا كدولة ذات سيادة مستقلة. وقال كارني خلال لقاء صحفي في نيوفاوندلاند الكندية، في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية العامة، "أنا مستعد لإجراء مكالمة، لكننا سنتحدث بشروطنا كدولة ذات سيادة، وليس كما يدعي هو ما نحن عليه".
وتعكس تصريحات كارني ردًا على تهديدات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، بالإضافة إلى تصريحاته المثيرة للجدل حول ضم كندا، وهي تصريحات اعتبرها كارني غير محترمة وغير مجدية.
وقد أشارت تقارير إلى أن عادة الرئيس الأميركي هي إجراء اتصالات هاتفية مع رئيس وزراء كندا بعد فترة قصيرة من توليه المنصب، إلا أنه لم يتم إجراء أي اتصال حتى الآن بين ترامب و كارني. على الرغم من ذلك، فإن كارني قد صرح في 14 مارس عند أداء اليمين الدستورية أنه قادر على العمل مع ترامب، رغم اتخاذه نهجًا أكثر عدوانية تجاه التصريحات الأميركية.