في تصريحات لافتة، دعا رئيس وزراء كندا مارك كارني المواطنين الكنديين إلى عدم السفر إلى الولايات المتحدة، مطالبًا بمواصلة المقاطعة ومواكبة حركة الاحتجاجات ضد السياسات الأمريكية. جاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترات بسبب عدد من القضايا السياسية والاقتصادية التي تختلف كندا وأمريكا في تعاملها معها.
وقال كارني في خطابه: "أطلب من الناس عدم السفر إلى الولايات المتحدة، ونحن نحتاج إلى مواصلة المقاطعة والبقاء أقوياء. يجب أن نكون متحدين في وجه السياسات التي لا تمثل قيمنا ككنديين." هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية في كندا، حيث رأى البعض في دعوته خطوة قوية لإظهار التضامن مع حقوق المواطنين الكنديين، بينما انتقدها آخرون باعتبارها مواقف قد تؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين.