امرأة كندية تخسر أكثر من 200 ألف دولار في عملية احتيال رومانسية عبر الإنترنت

الثلاثاء 12/11/2024
كشفت سيدة كندية من مدينة برامبتون في أونتاريو عن خسارتها لأكثر من 200 ألف دولار من مدخراتها بعد أن تعرضت لعملية احتيال رومانسي على الإنترنت. وفي تصريحاتها لقناة CTV News، قالت السيدة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إنها تلقت طلب صداقة من رجل ادّعى حاجته للمساعدة في جمع المال لعلاج السرطان.

البداية كانت بسيطة، حيث بدا الرجل مهذبًا ولطيفًا وأخبرها أنه بحاجة ماسة للمال لإجراء عملية جراحية ضرورية. وأضافت السيدة أن هذا الشخص أخبرها بأنه يعمل في تكساس ويحتاج إلى قرض كبير لكي يتمكن من تغطية تكاليف العلاج، زاعمًا أن لديه ضمانات لتسديد المبلغ مستقبلًا، بل وأكد لها أنه سيحصل على مبلغ يصل إلى 5.6 مليون دولار خلال ستة أشهر، مما سيمكنه من إعادة الأموال إليها.

ورغم ترددها، بدأت السيدة بإرسال المال، خصوصًا بعد تلقيها وعودًا متكررة من المحتال، حيث كان يرسل لها الورود والكلمات العاطفية ليكسب ثقتها. ومع مرور الوقت، أدركت المرأة أنها لم تقابل هذا الرجل شخصيًا وأن طلباته المالية تزايدت، مما أثار قلقها.

لكن القلق جاء بعد فوات الأوان، فقد اكتشفت السيدة الكندية أنها أرسلت مجموع مبالغ يصل إلى أكثر من 200 ألف دولار للمحتال، ليصبح إجمالي خسارتها نحو 230 ألف دولار، حسبما ذكرت السلطات.

ارتفاع جرائم الاحتيال الرومانسي في كندا

تعد عمليات الاحتيال الرومانسي من أكثر أشكال الاحتيال شيوعًا في كندا، إذ سجلت البلاد خسائر فاقت 52 مليون دولار خلال العام الماضي. ومع ازدياد هذه الحالات، تعمل السلطات الكندية على تعزيز التوعية بطرق الاحتيال المختلفة، خصوصًا تلك التي تستغل العواطف لكسب ثقة الضحايا.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل ترى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ستكون مفيدة لأمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي؟