في الثالث من نوفمبر، يستعد الكنديون للعودة إلى التوقيت القياسي، مما يعني أن الساعات ستعود إلى الوراء ساعة واحدة. هذا التغيير يمثل نهاية العمل بالتوقيت الصيفي للعام الحالي، ويشمل معظم المقاطعات والأقاليم الكندية.
استثناءات ملحوظة
بينما يلتزم غالبية الكنديين بهذا التغيير، هناك استثناءات ملحوظة تشمل ساسكاتشوان ويوكون، حيث تفضل هاتان المنطقتان العمل بالتوقيت القياسي على مدار العام دون تغيير.
أونتاريو وتعديل الوقت
في خطوة مهمة، أقرّت أونتاريو قانون تعديل الوقت في نوفمبر 2020، والذي يمهد الطريق لجعل التوقيت الصيفي الأساس طوال العام. ومع ذلك، فإن تطبيق هذا القانون يعتمد على موافقة كيبيك وولاية نيويورك.
مناقشات كيبيك حول تغيير التوقيت
أطلقت كيبيك مشاورة عامة في وقت سابق من هذا الأسبوع لدراسة إمكانية تغيير التوقيت، حيث ينظر المسؤولون في تأثير هذا التغيير على حياة السكان. وزير العدل سيمون جولين باريت أشار إلى أن تغيير الساعة قد يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان، وقد يسبب لهم مشاعر الغضب والانفعال.
أهمية التوقيت في الحياة اليومية
تغيير التوقيت له تأثيرات مباشرة على نمط حياة الكنديين، حيث يمكن أن يؤثر على مواعيد العمل والدراسة، وكذلك على الأنشطة اليومية. من المهم أن يتفاعل المجتمع مع هذا التغيير بشكل إيجابي، لضمان الانتقال السلس بين التوقيتين.