في احتفال أقيم فوق الأراضي التقليدية لشعبي السونغيش والإسكيمالت، تم إلقاء كلمة اعتذار من الجمعية الطبية الكندية، التي تعد من أبرز الجمعيات الطبية في كندا. وتمت الإضاءة في الحفل بواسطة السُرج التقليدية، مما أضفى طابعًا مميزًا على المناسبة.
نص الاعتذار
تضمن نص الاعتذار الذي قدمه رئيس الجمعية الطبية، الدكتورة جوس رايمر، اعترافًا صريحًا بالأضرار التي لحقت بالسكان الأصليين، حيث جاء فيه: “نتقدّم بالاعتذار لجميع السكان الأصليين في كندا. نأسف لأننا فقدنا ثقتكم ونأسف للأضرار التي لحقت بكم وبأجدادكم وعائلاتكم ومجتمعاتكم المحلية. ونعلم ما قد يكون لهذا الأمر من تداعيات على الأجيال القادمة.”
أهمية الجمعية الطبية الكندية
تأسست الجمعية الطبية الكندية كأهم جمعية طبية في كندا، حيث تضم أكثر من 75,000 طبيب وطالب طب، وتعتبر المشاركة فيها طوعية. وقد اعترفت الدكتورة جوس رايمر بأن الجمعية لم تكن على مستوى المعايير الأخلاقية المطلوبة في تقديم الرعاية الصحية للسكان الأصليين، مما زاد من أهمية الاعتذار.
تداعيات الاعتذار
هذا الاعتذار يأتي في إطار جهود مستمرة لتحسين العلاقة بين النظام الصحي والسكان الأصليين، ويتضمن اعترافًا بالأخطاء السابقة والتزامًا بتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لهذه المجتمعات.