تواجه شركة الطيران الكندية "Air Canada" أزمة كبرى مع تهديد الطيارين بالإضراب، ما قد يؤدي إلى تعطيل آلاف الرحلات وإحداث فوضى في قطاع السفر الجوي. وناشدت الشركة الحكومة الفيدرالية للتدخل السريع والتحكيم لحل الأزمة.
أزمة إضراب الطيارين وتأثيره على المسافرين
في ظل تهديد أكثر من 5200 طيار في Air Canada بالإضراب، تواجه الشركة احتمال تعطيل خدماتها لأكثر من 110,000 مسافر يوميًا. وتؤدي هذه الأزمة إلى تأجيل رحلات وإحداث اضطرابات واسعة في قطاع السفر الجوي، مما يزيد من الضغط على الشركة لإيجاد حلول فورية.
Air Canada تدعو الحكومة للتدخل
وفي بيان صدر عن الرئيس التنفيذي لشركة Air Canada، مايكل روسو، قال: "نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية تفاوضية مع رابطة طياري الخطوط الجوية، ولكن الحكومة الفيدرالية يجب أن تكون على استعداد للتدخل في حال فشل المحادثات." وأضاف أن مطالب الطيارين بزيادة الأجور غير معقولة وتتسبب في تعطيل سير المفاوضات.
مطالب الطيارين وتبريرات الإضراب
من جانبها، اتهمت رابطة طياري الخطوط الجوية الشركة بالجشع، مشيرة إلى أن Air Canada تواصل تحقيق أرباح قياسية في حين تطالب الطيارين بقبول تعويضات أقل من متوسط السوق. وصرحت الرابطة بأن هذه المطالب غير العادلة تعيق التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة.
تأثير الإضراب على قطاع الطيران
في حال عدم التوصل إلى حل سريع، قد يؤدي الإضراب إلى تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد الكندي، لا سيما في قطاع السياحة والسفر. تأجيل الرحلات وتعطيل جدول المسافرين سيؤديان إلى خسائر مادية كبيرة للشركة، وسيزيدان من التوتر بين الموظفين والإدارة.
الحكومة بين طرفي النزاع
مع تصاعد حدة الخلافات بين الطيارين وإدارة Air Canada، تتزايد الدعوات للتدخل الحكومي الفوري. التحكيم الحكومي قد يكون الخيار الأمثل لتجنب حدوث إضراب شامل وتعطيل حركة الطيران في البلاد. الحكومة الكندية قد تضطر إلى التدخل لضمان استمرار تشغيل الرحلات وتجنب المزيد من الخسائر الاقتصادية.