في قرار قضائي صارم، أصدرت محكمة مانيتوبا، التابعة لمحكمة كينجز بينش، أحكامًا بالسجن المؤبد بحق جيريمي سكيبيكي، القاتل المتسلسل البالغ من العمر 37 عامًا. جاءت هذه الأحكام نتيجة لإدانة سكيبيكي بارتكاب جرائم قتل أربع نساء من السكان الأصليين في مانيتوبا، مع فرض عقوبة السجن المؤبد دون أي فرصة للإفراج المشروط لمدة 25 عامًا.
تفاصيل الجرائم:
في يوليو الماضي، وجهت الاتهامات إلى سكيبيكي بقتل أربع نساء من السكان الأصليين، هن: مورجان هاريس، ومارسيدس ميران، وريبيكا كونتوا، وضحية مجهولة الهوية أطلق عليها اسم ماشكودي بيزيكييكوي. وقد تم الحكم عليه بالسجن المؤبد لكل من التهم الأربع المتعلقة بالقتل العمد من الدرجة الأولى.
تصريحات المتهم والمحكمة:
أثناء المحاكمة، تحدث سكيبيكي مرة واحدة فقط عندما سأله رئيس المحكمة جلين جويال عما إذا كان لديه أي أقوال للإدلاء بها. وكشفت المحكمة عن تفاصيل مروعة حول كيفية استغلال سكيبيكي للنساء الأصليات الضعيفات في ملاجئ المشردين، حيث كان يدعوهن إلى شقته ويعتدي عليهن جنسيًا قبل قتلهن وتدنيس أجسادهن والتخلص منها في صناديق القمامة القريبة.
شهادات العائلات والمجتمع:
قبل إصدار الحكم، استمعت المحكمة إلى عائلات الضحايا، حيث أوضحوا للقاضي جويال التأثير العميق والكارثي الذي عانوه منذ ارتكاب الجرائم المروعة قبل عامين. كما تحدثت كاثي ميريك، رئيسة جمعية زعماء السكان الأصليين في مانيتوبا، إلى المحكمة حول الأثر العميق للجرائم على مجتمعات الأمم الأولى في المقاطعة. وقالت: “لقد تركت الجرائم الشنيعة التي ارتكبها السيد سكيبيكي أثرا عميقا على شعب الأمم الأولى، وستظل تداعيات أفعاله تدركها الأجيال المقبلة.”