بدأ الطيارون العاملون في شركة Air Canada تصويتاً حاسماً حول إمكانية الدخول في إضراب عن العمل. تسعى نقابة الطيارين ALPA إلى تجنب الإضراب، ولكنها مستعدة لاتخاذ هذا الخيار إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي الطيارين.
تفاصيل التصويت وإجراءاته تصويت الطيارين يهدف إلى منح نقابة ALPA السلطة للدعوة إلى الإضراب إذا لم تُحل القضايا العالقة. التصويت لا يعني أن الإضراب سيبدأ فوراً، بل سيعطي النقابة الحق في اتخاذ قرار بشأن الإضراب في المستقبل القريب. يُتوقع أن تبدأ فترة الإضراب الفعلي في منتصف سبتمبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الوقت.
مفاوضات مستمرة وتحديات تواجهها عُقدت عدة جولات من المفاوضات بين إدارة Air Canada ونقابة ALPA بين شهري يناير ويونيو. ورغم الجهود المبذولة، لم يتم إحراز تقدم كبير. حالياً، دخلت المفاوضات فترة تشاور فيدرالية مدتها 60 يوماً، والتي تستمر حتى منتصف سبتمبر.
فترة التهدئة تبدأ فترة التهدئة التي تستمر 21 يوماً في الفترة القريبة من منتصف سبتمبر. خلال هذه الفترة، ستكون هناك فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل أن تتخذ النقابة أي خطوات تصعيدية. إذا لم يتم التوصل إلى حل، قد يتجه الطيارون نحو الإضراب.
تصريحات نقابة ALPA أوضح متحدث باسم نقابة ALPA أن التصويت لصالح تفويض الإضراب سيمنح النقابة السلطة القانونية للدعوة إلى الإضراب عند انتهاء فترة التهدئة. النقابة تأمل في تجنب الإضراب، لكنها مستعدة للمضي قدماً إذا لم تُلبى مطالب الطيارين.
تأثير الإضراب على صناعة الطيران تأتي هذه المفاوضات في وقت حساس لصناعة الطيران الكندية، خاصة بعد الإضراب الذي شهدته شركة WestJet في يوليو الماضي. إضراب اتحاد الميكانيكيين في WestJet خلال عطلة نهاية الأسبوع ليوم كندا تسبب في تعطيل سفر أكثر من عشرة آلاف مسافر، مما يزيد من القلق حول تأثير أي إضراب محتمل في Air Canada على السفر.
النتائج المتوقعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول منتصف سبتمبر، قد تشهد صناعة الطيران الكندية أزمة جديدة تؤثر على آلاف المسافرين. الأمل في التوصل إلى تسوية قبل نهاية فترة التهدئة لتجنب أي اضطرابات إضافية في السفر الجوي.