تجمع مئات من موظفي الحكومة الفيدرالية في مدينة جاتينو أمام مبنى Les Terrasses de la Chaudière يوم الخميس احتجاجًا على قرار الحكومة الكندية الذي يلزمهم بالعودة للعمل من المكاتب اعتبارًا من 9 سبتمبر.
تفاصيل القرار الحكومي
صرحت هيئة الخزانة الكندية أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز معنويات وإنتاجية العمال من خلال التفاعل الشخصي المستمر في بيئة العمل. وأوضحت الهيئة في بيانها الصادر في مايو الماضي أن وجود الموظفين في المكاتب لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع سيوفر فوائد متعددة تشمل:
التعاون الفعال: يزيد التواجد في المكاتب من فرص التعاون والتواصل المباشر بين الموظفين.
استيعاب المواهب الجديدة: يساهم في تدريب وتوجيه الموظفين الجدد بشكل أفضل.
بناء ثقافة أداء قوية: يعزز من القيم وأخلاقيات العمل في الخدمة العامة.
موقف النقابات الفيدرالية
من جانب آخر، أعربت النقابات الفيدرالية الكبرى وتحالف الخدمة العامة في كندا عن اعتراضهم على هذا القرار، معتبرين أن العمل بنظام الهجين الذي تم تطبيقه خلال جائحة كورونا أثبت نجاحه في تعزيز الإنتاجية والمرونة دون الحاجة إلى الحضور المادي المستمر في المكاتب.
التحديات التي تواجهها خطة العودة
تشير النقابات إلى أن العودة القسرية للمكاتب قد تؤدي إلى:
انخفاض الإنتاجية: إذ يمكن أن تؤثر البيئة المكتبية على مرونة العمل وتركيز الموظفين.
التحديات الصحية والنفسية: يظل القلق بشأن الصحة العامة والتعرض للفيروس في أماكن العمل مصدر قلق للعديد من الموظفين.
زيادة التكلفة والوقت: مع زيادة تكاليف النقل والوقت الضائع في التنقل اليومي.