أصبح جسر Gordie Howe International رسميًا نقطة عبور حدودية بين ميشيغان وكندا، على الرغم من أنه لم يُفتتح بعد. يمثل هذا الجسر، الذي يربط بين ديترويت في ميشيغان وويندسور في أونتاريو، أحد أهم الإنجازات في مشاريع البنية التحتية الحديثة، حيث يُعتبر أطول جسر معلق في أمريكا الشمالية.
عملية الربط العامة للجسر
استغرق إتمام عملية الربط العامة للجسر أكثر من شهر، شملت تركيب العوارض الفولاذية المتبقية والألواح الخرسانية المسبقة الصب. وقد وثقت الصورة الشهيرة في 14 يونيو الماضي هذا الإنجاز، حيث يظهر فيها عاملان في صناعة الحديد، أحدهما أمريكي والآخر كندي، وهما يتصافحان على قمة أحد العوارض على ارتفاع 150 قدمًا فوق نهر ديترويت، مما يعكس التعاون بين البلدين في إتمام هذا المشروع الضخم.
تفاصيل الجسر ومميزاته
بطول 0.53 ميل، يُعد جسر Gordie Howe International عاشر أطول جسر معلق في العالم. هذا المشروع ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو أيضًا خطوة كبيرة في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الولايات المتحدة وكندا. يُعتبر هذا الجسر أول معبر جديد يربط بين ديترويت وويندسور منذ أكثر من 60 عامًا، مما يعزز الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
التوقعات المستقبلية لافتتاح الجسر
من المتوقع أن يُفتتح جسر Gordie Howe International رسميًا في خريف 2025. يُنتظر أن يسهم هذا الجسر في تحسين حركة النقل والبضائع بين ميشيغان وكندا، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي لكلا الجانبين. ويعتبر الجسر جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز البنية التحتية الحدودية وتسهيل التجارة الدولية.