تجمهر عدد كبير من أولياء الأمور في مدينة ميسيساجا، أمام مكتب نائب رئيس البرلمان رودي كوزيتو، احتجاجًا على القرار المنتظر من مجلس مدارس بيل بإلغاء فصول التعليم الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الفصول العادية. وقد أثار هذا القرار غضب واستياء الأهالي الذين يرون أن هذا التوجه لا يلبي احتياجات أطفالهم الخاصة.
احتجاجات واسعة بسبب قرار مجلس مدارس بيل
أوضحت كوني داو، منظمة المسيرة وأم لطفلة تعاني من مرض التوحد، أن هذا القرار مثير للغضب لأنه يحرم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الدعم اللازم داخل الفصول الدراسية. وأضافت داو أنها واجهت صعوبات كبيرة في الحصول على الدعم اللازم لابنتها في المدرسة، مما اضطرها لسحبها من المدرسة منذ مارس الماضي.
الدمج في الفصول العادية لا يناسب جميع الطلاب
من جهة أخرى، أشار الآباء إلى أن مجلس مدارس بيل اتخذ قرارًا بخفض الميزانية وإلغاء الصفوف الخاصة بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في الفصول العادية. وأكدوا أن هذا القرار لا يتناسب مع طبيعة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث لا يصلح التعلم بالدمج مع جميع الحالات.
زيادة الضغط على الفصول الدراسية
أوضحت داو أن الدمج سيؤدي إلى زيادة الضغط على الفصول الدراسية، وسيزيد من تحفيز الأطفال بشكل مفرط، مما قد يؤثر سلبًا على استيعابهم وتفاعلهم مع البيئة التعليمية.
دعوات لمزيد من الدعم
ساندرا هوه، مديرة تحالف التوحد في أونتاريو، علقت على احتجاجات الأهالي بأن الكثير من الطلاب لا يستطيعون الحصول على التعليم الذي يستحقونه وفقًا لقانون التعليم. وشددت على ضرورة تقديم دعم أكبر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول الدراسية.