في خطوة جديدة لتعزيز التعاون العسكري والتكنولوجي، أعلن وزير الدفاع الكندي وليام بلير عن رغبة كندا في الانضمام إلى تحالف "أوكوس" الذي يضم أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. جاء هذا الإعلان خلال مشاركته في منتدى الأمن الدولي "حوار شانغريلا" في سنغافورة، حيث أكد بلير أن كندا تسعى لتكون جزءًا من هذا التحالف القوي.
وأشار بلير في كلمته إلى أن كندا تمتلك قدرات كبيرة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي وفيزياء الكم وأجهزة الاستشعار، مما يمكنها من تقديم مساهمات هامة لتعزيز التحالف. وقال: "أنا واثق من أنه مع قيام حلفائنا بتطوير هذا الجانب من التعاون، ستصبح كندا جزءًا مهمًا من التحالف".
وفي إطار جهودها لتعزيز التعاون العسكري، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أبريل الماضي أن كندا بدأت مفاوضات مع ممثلي أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن إمكانية الانضمام إلى تحالف "أوكوس". وأكد ترودو أن كندا تهدف إلى تعزيز تواجدها العسكري والتكنولوجي في منطقة المحيط الهادئ من خلال هذا التحالف.
تأسس تحالف "أوكوس" في العام الماضي بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بهدف تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، وتعزيز الوجود العسكري في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن يؤدي انضمام كندا إلى هذا التحالف إلى تعزيز التعاون في مجال التقنيات العسكرية المتقدمة وتطوير قدرات الدفاع الذكي.