قرر مجلس الهجرة واللاجئين الكندي اليوم ترحيل جاسكيرات سينغ سيدو، السائق المتورط في حادثة الحافلة المروعة التي وقعت في ساسكاتشوان، وأودت بحياة 16 شخصاً وإصابة 10 آخرين في عام 2018. جاء هذا القرار بعد جلسة استماع افتراضية استمرت لمدة 15 دقيقة، حيث أعلن ترينت كوك، المشرف على الجلسة، عن قرار الترحيل بعد تقييم الحقائق المقدمة التي تدعم عدم مقبوليته لارتكاب جرائم خطيرة.
وبينما كان محامي سيدو، مايكل جرين، يعتبر القرار مفروغاً منه لعدم وجود دليل على مواطنته الكندية وارتكابه جريمة خطيرة، فإنه أشار إلى أن هناك خطوات قانونية وإجرائية أخرى يجب اتباعها، ما قد يؤدي إلى تأجيل الترحيل لعدة أشهر أو حتى سنوات.
وعلق جرين على الوضع الإنساني لسيدو، حيث أشار إلى أنه يعتزم تقديم طلب لإعادة وضع الإقامة الدائمة له، نظراً لظروفه الإنسانية، خاصة وأنه متزوج ولديه طفل ولد في كندا يعاني من مضاعفات خطيرة في الرئة والقلب.
وعلى الرغم من هذا القرار، فإنه من المتوقع أن يبادر مسؤولو الهجرة بالنظر في مدى خطورة سيدو وإذا ما كان يشكل خطرًا أمنيًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية التي يعيشها.