أعلنت كندا فرض أول عقوبات في تاريخها على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، بسبب تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لدعم السلام والأمن في المنطقة، وردع المتورطين في العنف.
وأكدت وزارة الخارجية الكندية أن هذه العقوبات تشمل حظر المعاملات مع المستوطنين المشتبه بهم، ومنع دخولهم إلى كندا. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تهدف للتأكيد على رفض المجتمع الدولي للعنف والتصدي له بكل حزم.
وأكدت كندا أنها تدرس اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من العنف، وأن هذه العقوبات تمثل رسالة واضحة لمرتكبي العمليات العنيفة بأنهم سيواجهون عواقب جديدة وأشد.
وتعتبر العقوبات الكندية خطوة مهمة في تعزيز الضغط الدولي على المستوطنين الإسرائيليين للالتزام بقوانين الدولة واحترام حقوق الإنسان، وتأكيد الالتزام الكندي بدعم السلام والاستقرار في المنطقة.