وثقت الكاميرات لحظات تغيير أسماء لا تقل عن 30 مبنى داخل حرم جامعة ماكغيل في مونتريال، حيث وضع الطلاب لافتات تحمل أسماء قرى وبلدات فلسطينية مثل دير ياسين وشمال غزة وخان يونس. وأكدت حركة "التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني في ماكغيل" أن هذه الخطوة تأتي لتذكير العالم بالقرى التي دُمرت والتي تم تهجير سكانها في ظل الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948.
تعد هذه الحركة جزءًا من جهود أوسع لطلاب جامعة ماكغيل للتضامن مع القضية الفلسطينية وللتنديد بالتواطؤ المزعوم للجامعة مع الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الخطوة في إطار فعاليات شهر التحرير الفلسطيني الذي يشهد انطلاق عدة مبادرات للتنديد بالاحتلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني.