وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي تفقد أعصابها بسبب استفسار حول غزة

تعرضت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، لموقف مفاجئ حين احتج عليها مواطن في الشارع بسبب موقفها من الأزمة في قطاع غزة وتدابيرها الأخيرة. وقد أظهر الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة انفعال جولي ورد فعلها العنيفة تجاه المواطن.

تصاعد الاحتجاج
في مشهد لافت، وجدت الوزيرة نفسها مواجهة لاحتجاجات غير متوقعة في أحد شوارع كندا، حيث استوقفها مواطن غاضب يطالبها بالحديث عن الوضع في غزة وموقف بلادها من اللاجئين الفلسطينيين. وبينما حاول المواطن التواصل مع جولي من خلال هاتفه المحمول، فقد اندفعت الوزيرة لتوجيه ضربة قوية إلى الهاتف بغضب، مطالبة إياه بتركها بسلام.

تفاعل مع الهجوم
رغم رد فعلها الأولي القاسي، إلا أن المواطن لم يستسلم للأمر بل بدأ بطرح أسئلة تحاول إيضاح موقف الوزيرة وتصريحاتها السابقة، وهو ما زاد من حدة التوتر في الموقف. وبدلاً من الهدوء، تفاعلت جولي بتصاعد الجدل والنقاش، ورغم محاولات المواطن لتهدئتها، إلا أنها استمرت في تبرير مواقفها والتأكيد على أهمية التدخل الدولي في الوضع الإنساني في غزة.

تصريحات مثيرة للجدل
وكانت ميلاني جولي قد أثارت الجدل مؤخرًا بتصريحاتها حول الوضع في قطاع غزة، حيث وصفت الأوضاع هناك بأنها "كارثية"، وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار والعمل على تحسين الوضع الإنساني في المنطقة المحاصرة.

موقف كندي متغير
تأتي هذه الحادثة في سياق تغير موقف كندا تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قررت الحكومة الكندية بقيادة ميلاني جولي وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد قرار غير ملزم من مجلس العموم، مما أدى إلى ارتفاع درجة الجدل داخل البلاد حول سياساتها الخارجية.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

برأيك .. هل تعود الأمور لنصابها بين ترامب وزيلينسكي ؟