أشارت الحكومة الكندية إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات سرقة السيارات في البلاد، حيث شهدت ولايات مثل كيبيك وأونتاريو زيادة كبيرة في نسب السرقات. وأكدت السلطات أن العديد من السيارات المسروقة تنتهي في مناطق خارج البلاد، مثل أفريقيا والشرق الأوسط. يتوقع أن تنعقد قمة وطنية في 8 فبراير لمعالجة هذه القضية المتسارعة.
وأشار وزير العدل والمدعي العام الكندي، عارف فيراني، إلى أنه يجب تعزيز القوانين المتعلقة بسرقة السيارات وعلاقتها بالجريمة المنظمة. وأكدت الحكومة التزامها بالتعاون مع جميع الأطراف لجعل المجتمعات أكثر أمانًا.
من ناحية أخرى، أظهرت تقارير حالات مثيرة من السرقات، حيث اكتشف مالك سيارة بورش 911 GT3 RS الكندية سيارته المسروقة مُعروضة للبيع في دبي. وتعتبر هذه التطورات تحذيرًا للسائقين بأهمية تعزيز إجراءات الأمان والمراقبة للوقاية من هذه الجرائم.