في أوتاوا، اجتمع النواب الليبراليون لبدء مناقشات حيوية حول سياسات الحزب قبل انعقاد مجلس العموم الكندي. وفقًا للتوقعات، فإن رئيس الوزراء ترودو سيواجه زيادة في الشكاوى بشأن تجمعه الحزبي.
تم اتخاذ هذا القرار بعد انعقاد مجلس الوزراء الفيدرالي في مونتريال، حيث تم مناقشة أولويات الحكومة في الأشهر القادمة. ومن بين المواضيع التي تمت مناقشتها، احتمالية ترشيح دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة، وفرض حد أقصى لاستقبال اللاب الدوليين المتوافدين إلى كندا.
ويأتي هذا القرار نتيجة للضغط المتزايد على أزمة الإسكان في كندا، حيث يلوح اللاب الدوليون بتفاقم المشكلة. وأعلن وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان عن خطط حاسمة لمواجهة سرقات السيارات، التي وصلت إلى معدلات قياسية غير مسبوقة في بعض المقاطعات.
تتوقع الاستطلاعات الأخيرة تقليص أعداد النواب الليبراليين بنسبة كبيرة في الانتخابات المقبلة، مما يضع الحكومة الفيدرالية في موقف صعب. وتذكرنا الحكمة القضائية بأن الحكومة أخطأت عند استخدام قانون الطوارئ لإنهاء احتجاجات قافلة الحرية في عام 2022، مما يضع رئيس الوزراء ترودو في مأزق سياسي حرج.