أدين نتانيال فيلتمان، البالغ 22 عامًا، بتهمة القتل بعد أن صدم بشاحنة عائلة مسلمة في مدينة لندن بالقرب من تورنتو في عام 2021. وخلال محاكمة استمرت عشرة أسابيع، اتُهم الشاب، الذي يُعتبر من أتباع تيار تفوق البيض، بارتكاب أربع جرائم قتل في إطار هذه الحادثة الكارثية.
أظهرت التحقيقات أن فيلتمان صدم عمدا خمسة أفراد من عائلة أفضل، ما أسفر عن مقتل الأب والأم وابنتهما البالغة 15 عامًا والجدة، وأصيب الابن البالغ تسعة أعوام بجروح بالغة. في بداية المحاكمة، دفع المتهم ببراءته، حيث نفى محاموه أن يكون قد قام بفعلته عن سابق تصور وإصرار، مُشددين على أنه يُعاني من اضطرابات عقلية وكان قد استهلك مخدرات تدفع إلى الهلوسة.
وفي ختام المحاكمة، أكد المدعي العام أن فيلتمان كان يهدف إلى قتل مسلمين بهدف نشر الخوف في صفوف الجالية في كندا. وأشار إلى أن المتهم صاغ "مانيفستو إرهابي" يدافع فيه عن القومية البيضاء ويعبر عن كرهه للمسلمين.
كتب المدعي العام فرايزر بال في ختام المحاكمة، "كان لنتانيال فيلتمان رسالة للمسلمين، هذه الرسالة قوية وعنيفة ومرعبة ومفادها: 'غادروا هذا البلد وإلا قد يأتي دوركم أنتم وأقاربكم'".