أشارت وكالة الاستخبارات الوطنية الرئيسة في كندا إلى انتهاكات الخصوصية والتلاعب الاجتماعي وخطورة التزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقالت الوكالة إن "واقعية التزييف العميق" المتزايدة تشكل تهديدًا محتملًا للكنديين، خاصةً مع عدم قدرة الأنظمة الحالية على التعرف على هذه التزويرات بشكل فعال.
أوضح تقرير الاستخبارات الكندية أن التزييف العميق تم استخدامه في بعض الحالات لإيقاع الأذى بالأفراد، وذلك في سياق حملات التضليل الرقمي. وفي سياق متصل، أكدت الوكالة أهمية تعاون الحكومات والخبراء الصناعيين لمعالجة هذه التحديات وتحديث السياسات والتوجيهات لمواكبة تطور التكنولوجيا. ونصحت بضرورة إشراك الدول الحليفة في معالجة مخاوف الذكاء الاصطناعي وتطبيق مبادئ مدوَّنة قواعد سلوك للتكنولوجيا الذكية.