أفادت وسائل إعلام كندية بأن عائلة الجندي النازي الأوكراني، ياروسلاف هونكا، المقيم في كندا، توارت عن الأنظار بعد فضيحة تكريمه في مجلس العموم الكندي. وقالت صديقة عائلة هونكا، بارب بونانفانت، إن العائلة "تختبئ منذ انكشاف فضيحة انتمائه إلى وحدات أس أس النازية الألمانية".
وأضافت بونانفانت أنها لم تكن تعلم بانتمائه لهذه الوحدات النازية، وأن عائلته لم تكن على علم بخطط الحكومة الكندية لمنحه مثل هذا الاستقبال الحافل في البرلمان. وأشارت إلى أن أفراد عائلة هونكا يخشون إظهار وجوههم منذ الفضيحة، وأنها تلقت رسالة من زوجة نجل هونكا تعبر عن صدمتها من ما حدث.
كان هونكا دُعيَ إلى حضور اجتماع للبرلمان الكندي "على شرف" زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وفي الاجتماع، قدّمه رئيس مجلس العموم الكندي على أنه "محارب ضدّ الروس، من أجل استقلال أوكرانيا، خلال الحرب العالمية الثانية". وبعد ذلك تبيّن أنه كان عضوًا في وحدات أس أس النازية، الأمر الذي أثار غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.