بعد اغتيال زعيم سيخي في منطقة كولومبيا البريطانية، أفادت مصادر مجهولة بأن وكالات الاستخبارات الأميركية قدمت معلومات إلى الحكومة الكندية بشأن الحادث. وفيما يبدو أن الأمور لم تكن واضحة بشكل كامل في البداية، اتهمت كندا بشكل أكثر تحديدًا الهند بالوقوف وراء هذا الاغتيال.
وبحسب مسؤولين أميركيين لم يتم الكشف عن هوياتهم، قدمت وكالات الاستخبارات الأميركية معلومات إلى نظرائها الكنديين تشير إلى "الظروف التي ساعدت على استنتاج تورط الهند". ومع ذلك، تم جمع الأدلة القاطعة التي تشير إلى تورط دبلوماسيين هنود في الجريمة، وذلك من خلال اعتراض اتصالاتهم.
على الرغم من دعوة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للهند للتعاون في التحقيقات، يحاول المسؤولون الأميركيون بشكل كبير تجنب إثارة رد فعل دبلوماسي من الهند، مع الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين. وهذا الكشف عن تدخل الاستخبارات الأميركية يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوترات الدبلوماسية بين الهند والولايات المتحدة في الوقت الحالي.