في وسط تزايد مقلق لانتشار مخدرات الفنتانيل، تعاني العاصمة الكندية، أوتاوا، من مشهد مروّع يتمثل في تجمع مدمني المخدرات على رصيف شارع Murray، والذي أصبح يُعرف بـ "الشاطئ". تعاطي المخدرات غير القانونية في هذه المنطقة وصل إلى مستويات خطيرة، ويزداد التفاقم مع استخدام مواد منخفضة الجودة تحتوي على الفنتانيل، مادة قاتلة.
تزايدت حالات تلقي جرعات زائدة بشكل كبير، حيث يتم علاجها في غرف الطوارئ بأوتاوا، وهذا يشهد تضاعفًا مقارنة بالفترة قبل الوباء. العاصمة تعاني بشكل خاص من آثار أزمة الفنتانيل، سواءً من ارتفاع حالات الوفاة أو زيادة استخدام النالوكسون، وهو مضاد للتسمم يُستخدم لإنقاذ حياة المدمنين.
المشهد المروّع في شارع Murray يشمل أشخاصًا يعتمدون على مخدرات الفنتانيل ويظهرون بمظهر "زومبي"، ينامون على عتبات الأبواب ويستخدمون ممرات المنازل لأغراض غير هادفة. الأوضاع تتفاقم مع تزايد حالات السرقات والدعارة في المنطقة.
في العام الماضي، عُثر على ما يزيد عن 2.5 مليون حقنة مستعملة في أوتاوا، مما يشير إلى تفاقم المشكلة والحاجة الملحة للتدخل للتصدي لهذه الظاهرة المتزايدة.