في تطور مقلق، أمرت السلطات الكندية بإخلاء سكان مدينة يلونايف في أقصى شمال البلاد بسبب اقتراب حرائق الغابات من المدينة. حذر وزير البيئة في المناطق الشمالية الغربية، شاين تومسون، من تصاعد وضع الحرائق ووصولها إلى حد تهديد الأمان العام، وأكد أن الوضع يتجه نحو تصاعد سيء. وقد أصدر تومسون أمرًا لسكان المدينة بمغادرتها بحلول ظهر الجمعة، وذلك عبر الطريق السريع الوحيد المفتوح باتجاه الجنوب. تم تنظيم رحلات جوية لعملية الإجلاء لضمان سلامة السكان.
رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أعرب عن استعداد العاصمة أوتاوا لتقديم أي مساعدة ممكنة للمتضررين. حاليًا، تبعد حرائق الغابات عن مدينة يلونايف حوالي 17 كيلومترًا فقط، مما يزيد من قلق السلطات والسكان.
وتأتي هذه الحرائق ضمن سياق تصاعد حالات الحرائق في المناطق الشمالية الغربية من كندا. وقد أعلنت مدينة يلونايف حالة طوارئ في وقت سابق هذا الأسبوع، وتم توسيع نطاقها لتشمل المناطق الشمالية الشاسعة.
مع تصاعد خطورة الوضع، بدأ الجيش الكندي في عمليات إجلاء جوية لسكان بلدات صغيرة في المناطق الشمالية الغربية. يُذكر أن الحرائق تسببت في ترك العديد من السكان منازلهم للمرة الثانية خلال أشهر قليلة.