أعلنت الحكومة الكندية يوم الجمعة أنه سيتم السماح للمسافرين الذين تم تطعيمهم بشكل كامل بجرعات من لقاحات سينوفارم وسينوفاك وكوفاكسين بدخول كندا اعتبارا من 30 نوفمبر.
وتقبل كندا حاليا فقط المسافرين الذين تلقوا لقاحات من فايزر وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون.
وابتداء من 30 نوفمبر أيضا، لن يُطلب من الأشخاص الذين يغادرون كندا عن طريق البر أو الجو لمدة تقل عن 72 ساعة تقديم دليل على إجراء اختبار جزيئي سلبي لدخول البلاد مرة أخرى.
وينطبق هذا التغيير فقط على الكنديين والمقيمين الدائمين والأفراد المسجلين بموجب القانون الهندي، بالإضافة إلى الأطفال المصحوبين دون سن 12 عاما، والأفراد الذين لديهم موانع طبية للتطعيم.
بالإضافة إلى ذلك، بدءا من 15 يناير المقبل، لن يُسمح لمجموعات معينة من المسافرين المعفيين حاليا من متطلبات الدخول بدخول كندا إلا إذا تم تطعيمهم بالكامل.
وتشمل هذه المجموعات الأفراد الذين يسافرون للم شمل العائلة والطلاب الدوليين والرياضيين المحترفين والهواة والأفراد الحاصلين على تصريح عمل ساري المفعول وغيرهم من العاملين في الخدمات الأساسية بمن فيهم سائقو الشاحنات.
وقال وزير الصحة جان إيف دوكلوس إنه "مع تلقي المزيد من الكنديين للتطعيم كل يوم، يمكننا المضي قدما بحذر نحو اقتصاد ومجتمع أكثر انفتاحا على الحدود"، مضيفا "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا".
وحتى الآن، أبلغت البلاد عن إجمالي 1762434 حالة مع تسجيل 29481 وفاة، وفقا للحكومة الكندية.