في تحول لافت في عالم الموسيقى، اجتاحت فرقة جديدة تُدعى "ذا فيلفيت صن داون" منصة "سبوتيفاي"، محققة أكثر من 500 ألف مستمع شهري في غضون أسابيع، قبل أن يتبين أنها ليست فرقة بشرية على الإطلاق، بل ثمرة مشروع يعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي، بحسب ما أورده موقع "arstechnica".
الفرقة التي أطلقت ألبوميها الأولين بعنوان Floating On Echoes و*Dust and Silence* هذا الشهر، تتميز بموسيقى الروك الكلاسيكية الممزوجة بتأثيرات صوتية إلكترونية. وقد خُدع المستمعون في البداية بسلاسة الأصوات والإنتاج، قبل أن تتكشف الحقيقة شيئاً فشيئاً على منصات مثل "ريديت" و"إكس".
الملف التعريفي للفرقة يذكر أربعة أعضاء، لكن لم يتم العثور على أي أثر لهم خارج حسابات "ذا فيلفيت صن داون". كما ساعدت إضافتهم الغامضة إلى مئات قوائم التشغيل في نشر الأغاني على نطاق واسع.
وبينما عبّر بعض الفنانين عن قلقهم من استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن، يرى آخرون أن ما يحدث يمثل بداية حقبة جديدة في صناعة الموسيقى، حيث تتداخل خوارزميات الذكاء مع الإبداع الإنساني، وتعيد تعريف مفهوم "الفرقة" و"الفنان".